مكتبتي
سبحة جدي.. جديد الكاتبة الكويتية باسمة الوزان
من جديد تطل علينا الكاتبة الكويتية المميزة باسمة الوزان بقصة واقعية جميلة، تحكي قصة طفل كويتي مع جده في حكاية جميلة بعنوان (سبحة جدي)..
إنها تجربة حقيقية وعاطفة صادقة وسرد عذب بنسيج فني أصيل.
كل جزء في هذا العمل يعود بنا إلى زمن الصفاء والطيبة.
(سبحة جدي) تذكرنا بحب كبارنا، وضرورة الاعتناء بأشيائهم أكثر، قبل أن تصبح من الذكريات.
(سبحة جدي) قصة كتبت بصدق وحب ووفاء، وهو تماما ما سيشعر به كل من سيقرأها.
القصة من تأليف الكاتبة الكويتية باسمة الوزان وإصدار دار العالم العربي للنشر والتوزيع في دبي، ورسمتها الفنانة الكبيرة انطلاق محمد علي.كل صفحة من القصة تتضمن إيقاعا وموسيقى خاصة، كتابة ورسما...
في بداية القصة تطالعنا رسمة جميلة لسبحة صفراء ويد تسبح.. وفي الصفحة بضع كلمات تقول: كلما زارني طيف جدي رأيت بيده سبحته الصفراء.. يدحرج حباتها فتصدر صوتا خفيفا: تك.. تك.. تك..
وفي هذا السياق الجميل.. تنساب القصة نغما بعد نغم.. وتستمر النغمات يا أصدقاء وكأنها ثلاثية الأبعاد.. أو قل بكل الأبعاد الممكنة.. حيث يمكنك عزيزي القارئ الصغير.. أن تقرأ وتسمع صوت السبحة.. وتحس بها وبمشاعر كل عناصر القصة وليس ذلك فقط بل الكاتبة والرسامة أيضا.... وحتى يمكنك أن تشم وربما تشعر بالشبع.. فيما تمتع بصرك بلوحات القصة.. وأناملك بملمس الكتاب المشغول بعناية بالغة...
وليس في الأمر مبالغة أيها الأحبة.. واستمعوا معي الى هذا المقطع الجميل: «أراني صبيا أمسك بسبحته أقلد حركاته.. فيحتضنني.. فأشم رائحة العود الزكية من ثوبه.. أو أراه يلوح بها فأركض نحوه فيمسح على رأسي ويبتسم لي.. ولا أنسى حين ترك سبحته بين يدي فترة أطول.. لسلوك استحسنه مني.. فقد سبقته يومها بالسلام.. وبادرني بالمصافحة»..
من الواضح أن الكاتبة حشدت في النص طاقتها الكبيرة.. واستجمعت الكثير مما تختزنه ذاكرتها ومشاعرها.. فضلا عن اللغة التي تظهر الكثير من التمكن بالرغم من رحلتها القصيرة نسبيا والعميقة نفسيا في عالم الكتابة للأطفال..
من جديد تدهشني الكاتبة كما تدهشني الرسامة.. لأعود من جديد أبحث عن طريقة أخرى متجددة في عالم الكتابة والرسم للأطفال..
أبنائي الصغار
قصص الطفولة
إعداد: د.طارق البكري
هل هنالك أجمل من قصص الطفولة الساحرة؟! تلك الحكايات الباسمة التي تحكيها الجدات للأحفاد والآباء والأمهات للابناء والبنات.. فتبقى في القلوب قبل الذاكرة.
أحلام القصص طير بلا جناح، لا ينتهي من التحليق خلف النجوم، ولا يتوقف عن السباحة في أعماق الفضاء، بل تنمو قوته وتزداد قوة كلما حلق أكثر وجذف أكثر، وتشتد عزيمته للتحليق والارتفاع مع مضي الحياة قدما نحو الأمام.
والحياة أوقات تمر مسرعة كلمح بالبصر، كلما مر يوم تبعته أيام بلا تمهل وبلا صبر أو انتظار.. كأنها ريح خاطفة عاصفة، أو قاطرة عابرة.. والأرض تدور وتدور.. لا تتوقف عن الدوران.. وكيف لها أن تتوقف عما هي به مأمورة.. تقوم بعملها راضية مطمئنة على أكمل وجه، بدقة واتقان وتفان.
وبالرغم من كل الجهد والتعب الدائمين المستمرين، فهي لا تكل ولا تمل، ولا تصاب بالوهن ولا بالغثيان.
الحكايات أيها الأصدقاء الصغار تبقى ملح الطفولة.. فلا تتخلوا عن الحكايات والقصص الجميلة مهما كانت المغريات الجديدة.. وهنيئا للأطفال الذين يواظبون على قراءة القصص وسماعها.. لأن القصة تبقى في الخيال.. وتنميه وتجعله محلقا حول العالم.. وفي هذا الأسبوع ننشر لكم في زاوية (مكتبتي) قصة للكاتبة المتميزة باسمة الوزان بعنوان (سبحة جدي)، وهي قصة تأتي من ذاكرة الطفولة، وتحمل حنينا مكثفا إلى الماضي، إلى حديث الجد والجدة.. وهنا منبع الحنان ومنبع الإبداع.. كما ننشر لكم أيضا تجربة قصصية للطالبة الصغيرة أسماء الهاجري وقصتها (حياتنا قصيرة مع من نحب) وهي أيضا قصة واقعية مع الجدة.. ومثل هذه القصص قد تكون دعوة لكل قارئ وقارئة منكم أيها الأصدقاء الصغار لكي تكتبوا عن مواقف تعيشونها الآن في طفولتكم.. هذه المواقف التي ستبقى في الذاكرة في مستقبل حياتكم.. وفي ذلك كثير من الحب والود والصفاء.. ما أجمل كتابة القصص.. وخاصة عندما تكون القصة من الواقع.. لكم جميعا محبتي..
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل: DOCBAKRI@ YAHOO.COM
قصة مصورة
حزاية مصرية
نصيحة أب
بقلم: أسامة أحمد خليفة
جلس الأب مع ابنائه الثلاثة أحمد ومحمد ومصطفى في حديقة المنزل على ضفاف نهر النيل، وكان يحكى لهم قصة عن العقل وأهميته في التحكم في كل أمور الحياة، وكان يقول لهم: بالعقل والتفكير السليم نصل إلى النجاح مع بذل الجهد المستمر في المذاكرة حتى نحقق ما نتمناه وننفع أنفسنا وأوطاننا..
وفيما كان الأب يروي حكايته فإذا بصنبور الحديقة الذي يسقى به الزهور يصيبه التلف فجأة فيندفع الماء بقوة ويغرق الزهور، فيذهب الأب بسرعة إلى صنبور المياه ويحاول إصلاحه حتى ينجح في ذلك، ثم جمع ابناءه الثلاثة حول صنبور المياه وقام بفتح الصنبور إلى أعلى درجة وقال لهم ماذا سيحدث الآن؟
فقال الابناء في صوت واحد: الماء شديد يا أبى سيغرق الزهور..
فقام الأب بإغلاق الصنبور مرة أخرى وقال لهم: ماذا لو أغلقنا هذا الصنبور للأبد؟
فقال الأبناء: ستموت الزهور يا أبي، فلا حياة بدون ماء.
ثم قام الأب بفتح الصنبور مرة ثالثة ولكن هذه المرة كان الصنبور يخرج منه الماء بهدوء وذلك لأن الأب كان متحكما في سرعته ثم سألهم: ماذا ترون؟
فقال الأبناء: الماء البسيط يسقي الزهور وفي الوقت نفسه لا يضرهم بالاندفاع الشديد.
فقطع الأب الكلام بقوله: لابد أن نأخذ كل أمور حياتنا هكذا ولا نندفع في أي شيء، بل نفكر في أي موضوع قبل اتخاذ أي قرار.
ابتسم الابناء وفهموا الرسالة التي أرسلها إليهم أبوهم ثم قاموا لاستكمال المذاكرة ليحققوا النجاح والتفوق.. وفي هدوء.
قصة وعبرة
منوعات
النحوي البليغ
دخل أحد النحويين الضليعين باللغة العربية السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حمارا، لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق.
أنشتاين لا يعرف القراءة
يقال إن العالم الشهير أينشتاين لم يكن يستغني أبدا عن نظارة القراءة، ذات يوم ذهب إلى أحد المطاعم واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه النادل بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أينشتاين أن يقرأها له فاعتذر النادل قائلا: آسف يا سيدي فأنا لا أعرف القراءة مثلك!
طفل بريء جداً
قال طفل لأمه يوما: مدرس العلوم لا يعرف أي معلومات عن مادته.
فسألتها الأم: وكيف عرفت ذلك؟
قال الطفل:لأنه دائما يسألنا ونحن نجيب.
.. وطفل أكثر براءة منه
ضيع طفل أمه في السوق، وراح يسأل الناس: هل رأيتم امرأة يسير معها طفل يشبهني؟
طفل يشبه والده
قال الطفل لأبيه البخيل مرة: حلمت أنك قبلتني وأعطيتني دينارا.
الأب:وماذا فعلت بالدينار؟
الطفل:احتفظت به ولم أصرف منه شيئا.
الأب:أنت ولد تشبهني، لذا سأعطيك دينارين في الأحلام القادمة.
شعر
أمي
شعر: فاطمة الزهراء مختار
أمي عندي مثل الجنة
وأنا عنها لا أستغنى
أمي تتعب كي أرتاح
فلها الفضل، ولها المنة
***
قربك يا أمي يسعدني
صوتك لحن أعذب لحن
عينك مرآة للدنيا
أبصر فيها ما ينفعني
***
حبك يا أمي هو نهر
بحنان قد فاض عليا
أنت عطاء، أنت ثراء
ومن المولى خير هدية
***
أمي عندي مثل الجنة
اختلافات
بين الصورتين عشرة اختلافات حاول أن تجدها في أقصر وقت ممكن.