ما الصمغ؟
يدخل الصمغ في استعمالات كثيرة جدا، وما العلك الذي تعلكه إلا واحد من هذه الاستعمالات وليس أهمها.
والصمغ أصناف عديدة، وفي طليعتها الصمغ العربي الذي يستعمل في عمل الحلويات وصنع الأدوية، واللواصق، وكذلك في صناعة الحرير، ويؤخذ الصمغ العربي من أشجار مختلفة منها شجر الأكاسيا الذي ينبت في آسيا وافريقيا واستراليا.
ويكون عند استحلابه من الشجرة سائلا كثيفا لزجا ثم يتجمد بتعرضه للهواء.
ويهيأ للاستعمال في شكل بلورات صفراء وحمراء. والصمغ العربي لا ينحل في الماء، عدا صنفا واحدا منه يمتص الماء اذا مزج به فيكون كتلة غروية تشبه الجيلاتين.
ومن هذا الصنف صمغ يسمى «صمغ التنين»، ويستعمل في تركيب أدوية السعال، وكمادة ماسكة في الأقمشة.
الصمغ الآخر المهم هو صمغ الكرز الذي يستعمل في تصليب القش المستخدم في صنع القبعات وغيرها.
ومن الصموغ الأخرى صمغ البرقوق والدراق (الخوخ)، وصمغ الشكلة.
والأخير يؤخذ من بعض أصناف الفراولة (الشليك)، ويستعمل في عمل العلك.
وتدخل كل هذه الصموغ في صناعة الحبر والأقمشة والورق والأدوية.
وهناك صموغ شديدة النقاوة تستعمل في أعمال الاستنبات (الزرع) في المختبرات الطبية ومختبرات البحوث.
يجمع معظم الصمغ في موسم الجفاف ويسوق في شكل كريات لدنة.
ومن الجدير بالذكر ان الصمغ يتألف من اندماج نويبات حامضية وجزيئات سكرية.
(من كتاب: الموسوعة العلمية المبسطة)