Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
وقت حساس:
اشاد اللواء اشرف ريفي بالتعاون القائم مع استخبارات الجيش «التي تقوم بدورها ونقوم بدورنا»، رافضا قيام منافسة «بمنحى سلبي، فالقضية وطنية والوقت ليس وقت حساسيات وامور تافهة، فالأجهزة الامنية تتكامل لمصلحة عليا واحدة».
واكد انه إذا حصلت قوى الامن على معلومة تفيد الجيش ستقدمها دون تردد والعكس صحيح. ويؤكد ريفي ان قوى الامن الداخلي لا تأخذ دور اي من الاجهزة الامنية الاخرى «انما تلعب دورها».
ونفى ريفي ان تكون لجنة التنسيق التي يرأسها هي ترجمة لوضع اليد على صلاحيات الاجهزة الاخرى.
واعتبر ان موضوع انشاء اللجنة تم «تحريفه ليصبح وكأنه وضع لليد على كل المعابر الحدودية»، مشيرا الى انها تضم ممثلين لكل الاجهزة الامنية، و«انها لجنة استشارية تضم خبراء من كل الاجهزة الامنية المعنية بالمعابر الحدودية الرسمية البرية والبحرية والجوية».
واوضح ان «هدفها هو تقديم آراء الخبراء المعنيين لتحديد الثغرات الموجودة واقتراح سبل سدها بشريا وتقنيا».
خطة:
تعتقد الاوساط المقربة من العماد عون ان خطة «الاكثرية» تقوم على محاولة تهشيم صورته عبر التصويب المكثف عليه من قبل مسيحيي 14 مارس بشكل اساسي، بغية اضعافه قدر الإمكان في الساحة المسيحية، وهذا سيقود في الوقت ذاته الى زعزعة وضعية حزب الله الذي قد تكون مواجهته صعبة وهو الخارج منتصرا من الحرب ضد اسرائيل، فلا بأس والحال هذه من الوصول اليه عبر طريق الرابية، بالتزامن مع العمل المستمر على جبهة نبيه بري لاختراقها تدريجيا بما يؤدي في نهاية المطاف الى «قصقصة» جناحي الحزب والحد من قدرته على التحليق.
مشروع الدولة:
نقل عن جنبلاط قوله ان الشيعة يشكلون 30% من تعداد السكان في لبنان، و«لن ننظر اليهم الا من زاوية انهم يسجلون انتصارا على اسرائيل، حتى لو افترضنا انهم مهزومون وهذا غير صحيح».
وشدد جنبلاط على ان اي نظرة تهميش الى الشيعة ستنقلب بنتائجها السلبية على مشروع الدولة، وبالتالي ستكون صعبة اعادة تركيبه ولملمة اوضاعه، محذرا من خطورة التفكير بمجرد إلغاء الشيعة من المعادلة الداخلية او التقليل من دورهم.
تفسير خاطئ:
انتقدت اوساط حزب الله بعض قوى 14 مارس على قراءتها لقول نصرالله في مقابلته التلفزيونية الاخيرة من ان «لو علمنا ان عملية الاسر ستقود الى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا».
وقالت ان البعض حاول تفسير كلامه على غير حقيقته التي تمثلت في انه كعادته يريد ان يصارح جمهوره وان يتحدث اليه بشفافية، وان الحزب لم يقصد من خلال اسر الجنديين إلحاق هذا الحجم من الدمار بالبلد بسبب حرب كانت تُعد لها اسرائيل.
رسائل للخارج:
ردا على اعلان رئيس الحكومة مصادرة اسلحة للمقاومة، يقول مصدر نيابي في كتلة الوفاء للمقاومة: «لا داعي ان يطلق احد من المسؤولين اللبنانيين تصريحات وكأنه يريد ارسال رسائل الى الخارج.
لم يُصادر سلاح ولا داعي لإرسال رسائل الى الخارج».
لقاء ورسالة:
تردد ان ضباطا من الاستخبارات الفرنسية التقوا قبل فترة في لبنان مسؤولا امنيا من حزب الله بغية الاعداد لمجيء القوات الفرنسية، وكان جواب المسؤول ان حزبه لن يتعرض مطلقا لأي فرد من القوات الدولية، وان اسرائيل هي التي اعتدت مرات كثيرة، ولكنه سأل في الوقت نفسه الضباط الفرنسيين «هل انتم قادمون لحفظ السلام أم للقتال؟»، وفهمت فرنسا الرسالة.
اقرأ أيضاً