أعلن رئيس المنظمة الايرانية للوكالة الذرية علي صالحي ان بلاده مستعدة لمبادلة 1200 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5%، دفعة واحدة وعلى اراضيها، بـ 120 كلغ من الوقود النووي المخصب بنسبة 20%.
وقال صالحي بحسب صحيفة جوان «نحن مستعدون لتسليم كل كمية اليورانيوم، ولكن بشرط ان يحصل التبادل في ايران وبصورة متزامنة». وأضاف «نحن مستعدون لإعطاء 1200 كلغ (من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5%) مقابل حصولنا بشكل متزامن على 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20%» واللازم لمفاعل الابحاث في طهران.
الى ذلك، دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني امس الدول الغربية المعنية بملف بلاده النووي الى «الاقتناع بحقها والتخلي عن مواصلة نهجها الخاطئ».
وخاطب رفسنجاني في تصريحات نشرت له دول مجموعة (5+1) بالقول «نحن مقتنعون بحقنا فلذا عليكم ايضا ان تقتنعوا بحقكم وان تتخلوا عن نهجكم التاريخي الخاطئ».
وتابع «أنا واثق من انهم يرتكبون الخطأ ولن يجنوا شيئا عبر سلوكهم هذا الطريق، لذا يجب عليهم تعزيز الثقة المتبادلة» مجددا في الوقت نفسه سلمية برنامج بلاده النووي وعدم اتجاهه نحو الاستخدام العسكري.
وقال ان «تعامل هذه الدول لم يكن جيدا معنا منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 وحاليا طرأت مسائل جديدة كالقضية النووية والقدرات الصاروخية الايرانية، حيث تتعامل هذه الدول بعدائية مع هذه المواضيع».
على صعيد متصل، أعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو امس أن تأجيل موعد تشغيل محطة «بوشهر» الكهرذرية في إيران التي يجري بناؤها بمساعدة روسية لن يحدث إلا لأسباب تقنية فقط.
يأتي ذلك في تصريح أدلى به لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء في مدينة بريست البيلوروسية على هامش مشاركته في اجتماع مجلس وزراء دولة الاتحاد بين روسيا وبيلوروسيا.
وأضاف الوزير قائلا: «إنني شخصيا لا أرى سببا من شأنه أن يؤدي إلى إدخال تعديلات على الجدول الزمني المقرر لإكمال بناء محطة «بوشهر»، باستثناء الأسباب التقنية».
إلى ذلك افادت تقارير اعلامية أمس باندلاع اشتباكات عنيفة بين انصار المعارضة والشرطة في مدن ايرانية مختلفة خلال الاحتفالات التقليدية بمناسبة قرب حلول عيد النيروز انتهت باعتقال 50 شخصا.