قال خطيب الجمعة في مسجد بمدينة نابلس والمعروف بخطبه المثيرة للجدل والتي يتخللها عادة حركات بهلوانية يقوم بها هذا الخطيب قال انه «يتمنى ان لو كان جنديا في جيش يوشع بن نون» مع اليهود «لمقاتلة الفلسطينيين السكان الأصليين وحرق أريحا على رؤوسهم».
وخالف الخطيب المذكور معظم خطباء الجمعة الأخيرة الذين خصصوا خطبهم لإثبات عروبة فلسطين والقدس المحتلة والمسجد الأقصى وإسلاميتها تاريخيا قبل الإسلام وبعده، مؤكدا أن هيكل سليمان كان مبنيا مكان المسجد الأقصى متحديا بذلك كل الوقائع التاريخية والبحوث الأثرية التي لم تجد أي أثر لهيكل سليمان في محيط الأقصى.
ونقل موقع دنيا الوطن الالكتروني عن شهود عيان قولهم «إن جدالا حاميا جرى بعد الصلاة بين هذا الخطيب والعديد من المصلين الذين عبروا عن استيائهم من مضمون الخطبة. والغريب في الأمر أن هذا الخطيب وهو محاضر في جامعة النجاح قد بادر بكيل الشتائم لهؤلاء المصلين واعتدى على احدهم بالضرب وبحسب الموقع فإن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها هذا الخطيب على المصلين فقد قام بضرب أحد المواطنين وهو طبيب أسنان من سكان نابلس في حادثة مشابهة بعد أن وبخه الأخير على خطبة سابقة حيث قام الخطيب أثناء الخطبة بالغناء والهتاف واستعمال ألفاظ بذيئة».