كشف المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن وجود امرأة سعودية بين العناصر الإرهابية التي اعلن القبض عليهم امس الاول، وأنها قيد التحفظ من قبل الجهات الأمنية لتحديد موقفها، موضحا أن جميع الأشخاص اعضاء الشبكة، من الشباب وتتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما. في اشارة الى بيان وزارة الداخلية السعودية
وقال اللواء التركي في مؤتمر صحافي عقده ليل أمس الاول في مقر الداخلية وشرح فيه بيان الوزارة الذي أعلنت فيه القبض على 113 شخصا يشكلون شبكة وخليتين، إن الخليتين تضم كل واحدة منهما ستة أفراد جميعهم سعوديون ويمني واحد وأنهما مستقلتان في عملهما إلا أنهما مرتبطتان بتنظيم «القاعدة» في اليمن وتشتركان في استهداف منشآت نفطية وأمنية في الشرقية وكانتا جاهزتين من حيث التخطيط وتحديد الأهداف وأنهما كانتا في انتظار الأوامر لتنفيذ ما خططتا له باستهداف المنشآت التي كانت محددة. وأوضح اللواء التركي أن تشكيل هاتين الخليتين حسب فكر الفئة الضالة يتكون من شخصين انتحاريين و4 أشخاص مساعدين لهما.
وأشار إلى أن مقتل يوسف الشهري ورائد الحربي متنكرين في ملابس نسائية في نقطة الحمراء بجازان الجنوبية في اكتوبر الماضي فتح للجهات الأمنية نافذة لاستقراء العملية على أنها بداية مخطط أوسع وأن المواجهة لا تشكل عملية منفصلة بذاتها مما استدعى المتابعة والتحقيقات التي أثمرت عن ضبط عدد من المواطنين اليمنيين الذين كان لهم دور في تسهيل دخول الشهري والحربي إلى الأراضي السعودية.
وأوضح اللواء التركي أن مواجهة نقطة الحمراء بجازان أثبتت وجود خلايا انتحارية في المملكة وهذا ما قاد إلى التوصل للشبكة المكونة من 101 شخص وكان من بينهم شخصان غرضهما استهداف شخصيات أمنية. وأكد أنه لا يمكن الجزم بأن الأمن قضى على الفئة الضالة وتنظيماتها، لافتا إلى أن اجتثاث الفكر هو الأساس في القضاء على تلك التنظيمات الإرهابية. واستبعد التركي وجود أي ارتباط أو تواصل بين الخليتين كما استبعد وجود علاقة بين العناصر المضبوطة بقوائم المطلوبين أمنيا المعلن عنها سابقا.