حضت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان ليبيا، التي تستضيف القمة العربية، على الكشف عن مصير مفقودين ومن بينهم الامام الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى عام 1978.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، انه على ليبيا ان تقدم معلومات عن اثنين من مواطنيها فقد اثرهما قبل 20 عاما بعد اعادتهما من مصر حيث اعتقلتهما السلطات.
وقالت سارة ليا ويتسون المسؤولة في هيومن رايتس ووتش عن الشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان نشر امس الاول ان «احد مواضيع قمة الجامعة العربية هذه هو المصالحة».
واضافت «على ليبيا ان تغتنم هذه الفرصة لاطلاع الاسر التي تتحمل معاناة عدم معرفة مكان وجود احبائها». وتنفي طرابلس اي ضلوع لها في اختفاء الصدر وتقول انه غادر ليبيا متوجها الى ايطاليا. لكن الحكومة الايطالية تنفي وصوله الاراضي الايطالية. الا انه في عام 2004 اعادت السلطات الايطالية جواز سفر عثر عليه في ايطاليا للامام الصدر.
واقرت هيومن رايتس ووتش بان السلطات الليبية بدأت في 2008 «للمرة الاولى» معالجة مسألة مئات الاشخاص الذين اختفوا «في قضية مجزرة وقعت في سجن ابو سليم في 1996».