اكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أمس ان اسر واختطاف جنود اسرائيليين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية هو الخيار الوحيد لانهاء ملف الاسرى الذين تحتجزهم اسرائيل في سجونها. جاء هذا التأكيد خلال اعتصام نظمته الحركة بمشاركة عدد من قادتها في مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة وشارك فيه العشرات من ذوي واقارب الاسرى من سكان قطاع غزة. واكد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، في كلمة ألقاها خلال الاعتصام، ان خطف جنود ومستوطنين اسرائيليين هو الخيار والسبيل الوحيد لانهاء ملف الاسرى القابعين خلف سجون الاحتلال الصهيوني.
ودعا البطش الى انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني والتأكيد على ان الاسرة الفلسطينية الواحدة لن تفرط بأسراها ولن تسمح للعدو الصهيوني بالتلاعب في مصيرهم. في المقابل، قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز انه يتعين على اسرائيل دفع أي ثمن من أجل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس في غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ونقلت الاذاعة العبرية عن بيريز القول «يجب علينا مواصلة العمل وبذل كل ما نستطيع ودفع أي ثمن من أجل الافراج عن شاليط». وأضاف «ان اسرائيل لاتزال تنتظر سماع رد حركة حماس على العرض الأخير الذي قدم لها للتوصل الى صفقة تبادل للافراج عن الجندي». ويقدر عدد الاسرى والموقوفين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بنحو 11 الف اسير واسيرة فلسطينية امضى العشرات منهم اكثر من عقدين من الزمن وراء القضبان بانتظار تحريرهم.