ردا على اعلان الرئيس القرغيزي المخلوع كورمانبيك باكييف عن استعداده للتحاور مع المعارضة رفضت رئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة التي شكلتها المعارضة روزا أوتونبايفا عرضه قائلة يجب عليه الاستقالة، مؤكدة أن حكومتها لن تسمح بنشوب حرب أهلية في البلاد.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن أوتونبايفا أمس «جميع محاولات الرئيس القرغيزي كورمان بك باكييف الرامية إلى العودة والاستيلاء على السلطة عبارة عن أحلام وردية مشيرة إلى أن حاكمين من حكام الولايات الجنوبية هما من أنصار الحكومة المؤقتة وحتى حاكم «جلال آباد» مسقط رأس باكييف يؤيد الحكومة المؤقتة».
كما دعت اوتونباييفا امس باكييف الى مغادرة البلاد مع ضمان سلامته، وذلك خلال اجتماعها مع ممثل منظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وقالت اوتونباييفا «لايزال امام كرمان بك باكييف فرصة لمغادرة البلاد».
وأضافت «اننا نضمن سلامته الشخصية اذا استقال».
واتهمت الحكومة القرغيزية الجديدة أتباع الرئيس باكييف بأعمال السلب والنهب والتخريب أثناء الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية. وعلق رئيس دائرة الأمن القرغيزية كينشبيك دوشيبايف على الوضع السائد في العاصمة القرغيزية في الوقت الحاضر بقوله إنه تمت إعادة النظام للمدينة مؤكدا أن عمليات السلب والنهب انتهت تماما.
واقرأ ايضاً:
الصدر في الذكرى السابعة للحرب: «يا سنّة العراق كونوا يداً واحدة مع شيعته»
نتنياهو يلغي مشاركته في قمة أوباما «النووية»: السبب مصر وتركيا
السودان: البشير يختتم حملته الانتخابية وسلفاكير ينفي الانسحاب من الشمال
أنقرة: 25 جنرالاً يمثلون أمام التحقيق في قضية الانقلاب خلال أيام