رفض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، دعم مسعى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لفرض عقوبات جديدة صارمة ضد إيران، وتساءل عن مغزى غض النظر عن نووي إسرائيل.
ولفت أردوغان، في حديث مع «سي.ان.ان»، على هامش قمة «الأمن النووي» في واشنطن، إلى التحالف الإستراتيجي الذي يربط بين أنقره وطهران منذ القرن الـ 17، مؤكدا أن خيار الديبلوماسية هو المخرج من هذا المأزق.
ويأتي موقف أردوغان في إثر تصريحات سابقة أكد فيها أنه لا يؤيد فرض عقوبات اقتصادية للضغط على إيران: «نحن مع الرأي الذي يقول إن العقوبات ليست مسارا سليما، وإن المسار الأفضل هو الديبلوماسية».
وفي سياق دعوته لشرق أوسط خال من النووي، لفت رئيس الحكومة التركية إلى أن العالم مازال يغض الطرف عن إسرائيل، وهي ليست طرفا موقعا على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ويعتقد بامتلاكها لأسلحة نووية، فيما لا تزال عضوا في الوكالة الذرية. وأضاف متسائلا: «لماذا لا يمكننا أن نقول الشيء ذاته للدولة التي لا تعترف بمعاهدة حظر الانتشار النووي؟ هذا أيضا مدعاة قلق بالنسبة لي.. من المهم أن نحاول اتخاذ خطوات للتغلب على تلك الصعوبات، حتى يتسنى لنا أن نعزز السلام في الشرق الأوسط.