أعلن متحدث رسمي يمني أن متمردين حوثيين أطلقوا النار امس الاول على طائرة عسكرية في شمال اليمن من دون إصابتها، في انتهاك لقرار وقف اطلاق النار.
وقال مسؤولون امس ان متمردي اليمن فتحوا النار على طائرة عسكرية تحلق فوق مدينة صعدة في واحد من أخطر حوادث خرق الهدنة لانهاء الحرب في شمال البلاد. مضيفين ان الطائرة لم تصب.
واوضح المتحدث باسم اللجنة الامنية العليا المكلفة بتطبيق الهدنة، ان النيران استهدفت صباح امس الاول طائرة من طراز انطونوف فوق مدينة صعدة على بعد 240 كلم شمال صنعاء، والتي كانت معقلا للمتمردين.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن المتحدث قوله ان الطائرة كانت تقوم بمهمة روتينية وتنقل ضباطا في الجيش ومسؤولين في المنطقة الشمالية. وحذر المتحدث مما اعتبره «انتهاكا خطيرا» لقرار وقف اطلاق النار المبرم في 12 فبراير بعد ستة اشهر من معارك بين الجيش والمتمردين الحوثيين. وتحدث الطرفان في الاسابيع الاخيرة عن عدة انتهاكات لقرار وقف اطلاق النار الذي لايزال قائما مع ذلك.
في المقابل، نفت جماعة الحوثي أي علاقة لها بإطلاق نار صوب الطائرة، وقال القائد الميداني للجماعة عبدالملك الحوثي في بيان وزع عبر البريد الالكتروني «نؤكد انه لا علاقة لنا بما قيل عن إطلاق نار على طائرة عسكرية امس الاول ولم يحدث من قبلنا أي إطلاق نار على أي طائرة منذ إعلان وقف الحرب».
وأضاف «نحن مستعدون لإجراء تحقيق في الموضوع والتعاون مع أي لجنة بهذا الخصوص لبحث المكان الذي تم إطلاق النار منه وعن الجهة التي تقف خلفه إن كان هناك إطلاق نار فعلا».