توعد الجيش التايلندي امس بمعاقبة المحتجين المناهضين للحكومة اذا خرجوا في مسيرة بالمنطقة التجارية بوسط بانكوك مما يزيد المخاوف من وقوع أعمال عنف بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 24 قتيلا قبل أسبوع.
من جانبهم قال أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذين يطلق عليهم «أصحاب القمصان الحمراء» إنهم قد ينقلون احتجاجاتهم الى المنطقة التجارية على مبعدة مسافة قصيرة من قاعدة الاحتجاجات الرئيسية في وسط البلدة يوم الثلاثاء في تحد لحالة الطوارئ التي تفرضها البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش سانسرن كايوكامنرد «لن نسمح لهم بمزيد من التمادي».
وأحجم سانسرن عن استخدام كلمة «حملة صارمة» لكنه اكد انه سيتم التعامل مع المحتجين الذين يحتلون منطقة فخمة للتسوق والفنادق لليوم السادس عشر. واضاف سانسرن لتلفزيون (تي.إن.إن) «لنقل إنه ليس امامنا من خيار سوى تطبيق القانون. من يرتكبون خطأ سيلقون عقابهم. استعادة المنطقة الى جانب إجراءات أخرى تندرج تحت بند تطبيق القانون. يجب القيام بكل هذا».
وتابع سانسرن: أنه قد يتم إرسال الدفع بأفراد من الجيش وقوات الأمن لتأمين ناطحات السحاب حول المنطقة لمنع من وصفتهم الحكومة بالإرهابيين من شن هجمات. وقال أصحاب القمصان الحمراء إنهم سيردون.