خديجة حمودة
أقر المشاركون في المؤتمر الدولي حول العـراق في شرم الشـيخ امس وبالاجـماع «وثيقـة العهـد الدولي للعراق» وهي خطة خمـسية تهدف الى احـلال الاسـتقـرار السـيـاسي والاقـتــصـادي في هذا الـبلد الذي يعيش دوامة من اعمال العنف.
وقـال ممثل الامـين العـام للامم المتحدة في العـراق اشرف قاضي ان «قـرار دعم العـراق واخـراجـه من الازمة اعتمد برفع الايدي من قبل كل المشـاركين». وتنـص هذه المبـادرة التي اطلقتها بغداد والامم المتحدة في 28 يولـيــو 2006 بـدعم من البـنك الدولي، على تعـزيز الأمن وانهاض الاقتـصاد في العراق حـيث تستـمر اعمال العنف منذ 4 اعوام.
وكانت توافدت الى مـنتجع شرم الشيخ في مصر الوفود المشاركة في اجتـماعـات «مؤتمر العـهد الدولي» الذي تشارك فـيه وزيرة الخارجـية الأميركيـة كوندوليزا رايس مع عدد كبيـر من معاونيـها ومستشـاريها وممثلي الاتحاد الأوروبي والرباعية الدوليـة ووزراء خـارجـيـة الدول العـربية الجـاورة للعـراق وايران وتركـيـا اضافـة الى بان كي مـون الأمين الـعــام للأمم المـتــحـــدة ومسـاعديه، وعـمرو مـوسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ونوري المالكي رئيس وزراء العـراق ووزير خارجـيته هوشيـار زيباري والذي سيـتم خلاله اقـرار تعهـدات الدول المانحـة والمشـار اليـها بمسـاعـدة العراق مـاليا واسقاط نسب عـالية من الديون المترتبة عليـه كما أعلنت ذلك كل من الكويت والسعودية.
الصفحة في ملف ( pdf )