رفض رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا امس عرض المتظاهرين المعارضين للحكومة الذين اعلنوا استعدادهم للحوار شرط تنظيم انتخابات تشريعية في مهلة 30 يوما.
وقال ابهيسيت للصحافيين «لا، انني ارفضه (هذا العرض)، لانهم يستخدمون العنف والتخويف. لا استطيع قبول ذلك». واضاف «ان مهلة الانذار 30 يوما ليست المشكلة. ان اي حل (للبرلمان) يجب ان يكون لخير كل البلاد وليس فقط للقمصان الحمر، وذلك يجب القيام به في الوقت المناسب». وقال ايضا «ان تراجعهم يهدف فقط لاستقطاب انتباه وسائل الاعلام الاجنبية». ويأتي هذا الرفض في وقت تبدو فيه بوادر انفراج من كلا الفريقين للخروج من الازمة السياسية التي تغرق فيها المملكة منذ اكثر من شهر. وقد اتخذت الازمة التي تتخبط فيها المملكة التايلندية منحى عنيفا بشكل جذري منذ المواجهات التي وقعت في العاشر من ابريل وادت الى سقوط 26 قتيلا واكثر من 800 جريح، والهجمات بالقنابل اليدوية مساء الخميس الماضي التي اسفرت عن قتيل ونحو 80 جريحا.