شهد محقق أمام محكمة أميركية لجرائم الحرب في غوانتانامو بأن محققين أميركيين حاولوا ترويع الفتى الكندي عمر خضر بقصة عن شاب مسلم ضعيف البنية تعرض للاغتصاب من جانب عصابة من الرجال السود في أحد السجون الأميركية.
وكان عمر خضر اعتقل في أفغانستان عام 2002 حين كان عمره 15 عاما وهو الآن عمره 23 عاما وقضى ثلث عمره سجينا في معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا.
وجاءت هذه الشهادة امس الأول خلال جلسة لتحديد ما اذا كانت الاعترافات التي أدلى بها خضر انتزعت منه قسرا نتيجة معاملة وحشية او غير إنسانية او مهينة وإذا كان الوضع كذلك فلا يمكن استخدام هذه الاعترافات كدليل في محاكمته بتهمة قتل جندي أميركي بقنبلة يدوية في افغانستان.
وتأتي هذه الشهادة في تناقض كامل لشهادات محققين آخرين استجوبوا خضر قدمهم الادعاء خلال الأسبوع الماضي، والذين قالوا ان تعاملاتهم مع خضر كانت ودية ومريحة.