كـشـفت الامـيرة عليـاء بنت عبـدالله بن عـبـدالـعـزيز عن الكثــيـر من الجوانب الشـخصـية في حـياة ملك الانسـانـيـة، والدها خـادم الحرمين الشريفين المـلك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالت ـ في حوار مع صحيفـة «الحياة» ـ «والدي انسـان عاطفي، فـهو يجـمع بين الحنية والجدية في الوقت ذاته، لذا فـهـو لا يرضى بأي تصـرف يخــرج عـن نطاق التـــربيــة السوية، ولا يرضى بالخطأ بأي حـال من الاحـوال».
واكـدت في الوقت ذاته على ان الملك عـبدالله يحـــمل داخله الـكثــيـــر من الاحـاسـيس الملـيـئـة بمعـاني الابوة، وقــالت «هو قــريب منا جميـعا بشكل كبيـر، ويشاركنا همـومنـا ويسـتـمع لمشـكلاتنا ويناقش افكارنا».
وتطرقت الامـيرة عليـاء الى حيـاة خادم الحـرمين العائلـية وسر تـعلقه بالصـحراء وحـبه لحـيـاة البـدو، قــائلة «ان الملك عبدالله شديد التعلق بالصحراء وحـيــاة البـدو، فـهي المـتنفس الوحــيـد الذي يحب ويفــضل الذهاب اليـه باستـمرار لراحـته واستـجمـامه»، واضـافت «الملك عــبــداللـه شــفــاف وواضح وصــريـح، ويحب الحـــيــاة البسـيطة، فهو انسان مـتواضع وواقــعـي، وعندمــا يـكون في الصـحــراء ينتـابه الشــعـور بالسعادة عندمـا يتأمل مناظرها ويمارس هوايتـه التي يحـبهـا، فهو يستمتع بـطبيعة الصحراء والمقـناص وركـــوب الخـــيل والصيد بالصقور».
الصفحة في ملف ( pdf )