بعد شهر على اول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما، اوقفت السلطات السودانية امين عام حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي في منزله في وقت متأخر امس الاول واعلن سكرتيره الخاص عوض بابكر «مساء امس الاول حضرت قوة من جهاز الامن والمخابرات في ثلاث سيارات مدججة بالسلاح واخذت د. حسن الترابي لجهة غير معلومة».
وبعد ان كان الترابي من المقربين من الرئيس عمر حسن البشير اصبح من اشد منتقديه، وقد ندد الشهر الماضي بالانتخابات واعلن انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عنها متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بـ «التزوير».
من جهة اخرى اعلن الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر ان سلطات الامن السودانية صادرت فجر امس صحيفة «رأي الشعب» اليومية التابعة للحزب، وقال «بعد ان اعتقلت سلطات الامن امين عام الحزب ذهبت للمطبعة وصادرت كل النسخ المطبوعة ومن بعد ارسلت قوة لمقر الصحيفة في وسط الخرطوم وطردت الصحافيين منه واحتلته».