عواصم ــ عمر حبنجر ــ هدى العبود
غادر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيـد وولش بيروت امس، فيـما بقي نائب رئيس الدومــا الروسي السكـندر تورشين مـتابعـا اتصالاته على الجـانب السيـاسي الآخــر الذي تمثله الموالاة، بـينمــا يواصل مبعوث الرئاسـة السويسرية جس النبض حول امكانية استـضافة بلاده مؤتمر حوار لبناني آخر.
وقبل مغادرته بيـروت صباح امس، دعا وولش الامين العام لحزب الله السـيد حسن نصرالله الى اتـخاذ قرار مـسؤول هذه المرة في موضوع المحكمة الدولية بعد اقرارها في مـجلس الامن.
هـذه الاشـارة من المسـؤول الاميركي ارتبطت بمعلومات حـول احتمال حصول تحـركات شعبية سلبـية في حال اقــرار المحكمــة وتحت عـناوين اخــرى مــخــتلفــة، منـهـا الالحــاح عـلى دفع التعويضات للمتـضررين من حرب يوليو الاسـرائيليـة العدوانـية، علمـا ان القـوى الامنيــة والعـسكريـة تعـيش مــثل هذه الاحتـمالات وقد زار وزير الداخليـة حسن السـبع دار الفـتـوى ووضع مـفـتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني في هذه الاجواء، ونقل مراسلون اجـانب التقـوا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري اثناء وجود وولش في قـريطم ان المحكمـة ذات الطابع الدولي «خـلصت» وانهــا بضــعــة ايام وتصــدر.
وسـئل الحـريـري عن الموقف الروسي، فـأجـاب: قــد لا يصـوتون الى جانب قـرار المحكمة لكنهم لن يستخـدموا الفيتو.
الصفحة في ملف ( pdf )