يعتبر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، أنه لا يوجد مرشح سواه لشغل منصب رئاسة الحكومة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن رئاسة الوزراء لن تخرج عن ائتلاف «دولة القانون». وقال المالكي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن «رئاسة الوزراء لن تخرج عن الائتلافين المتحالفين (دولة القانون برئاسته والائتلاف الوطني العراقي برئاسة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي)»، واستدرك قائلا: «بل إن رئاسة الوزراء لن تخرج عن دولة القانون».
وأكد نوري المالكي أن اللقاء المرتقب مع زعيم قائمة «العراقية» إياد علاوي يأتي من اجل ترتيب مبدأ الشراكة وإشراك القائمة في الحكومة كونها تضم مكونا مهما من مكونات الشعب العراقي . وقال المالكي لصحيفة «المدى» العراقية المستقلة أمس الاول «أقولها بصراحة ليس لدينا شيء محدد وهذه توقعات فمبدأ اللقاء مع علاوي قائم لأن بالنتيجة لابد أن نلتقي من أجل ترتيب مبدأ الشراكة وإشراك قائمة علاوي يأتي وفق ضرورتين، أولا كونها قائمة سياسية وثانيا كونها في عمقها مكونا مهما وأساسيا من مكونات الشعب العراقي ولا يمكن أن تستقر الأوضاع ما لم يكن هذا المكون موجودا في الحكومة لذلك الحديث عن القائمة فيه تعقيد وهذا ما أوجد متاعب للقائمة نفسها».
وأضاف المالكي ان «عملية تشكيل الحكومة الجديدة قضية محسومة فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون رئاسة الوزراء خارج دائرة الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون هذه مستحيلة.
من جهة أخرى، اعلن مصدر امني عراقي مقتل 23 شخصا على الاقل واصابة 55 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في الخالص شمال بغداد مساء امس، في هجوم هو الثاني من نوعه يستهدف المدينة ذات الغالبية الشيعية منذ اواخر مارس الماضي. من جهته، قال هيثم التميمي المصاب بساقه بعد نقله الى مستشفى بعقوبة العام ان «عناصر الشرطة كانوا منتشرين في كل مكان لكنني اريد ان اسأل المسؤولين كيف دخلت السيارة الى سوق الخالص»؟. واضاف التميمي صاحب احد المحلات التجارية في السوق «نطلب من الحكومة اخراجنا من هذا الوضع لقد شهدت الخالص قبل حوالى شهرين هجوما كبيرا وهذا الامر تكرر اليوم».