اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي امس عن انتهاء الاستعداد للاستيلاء على سفن اسطول الحرية التي تعتزم الوصول الى شواطئ غزة واختراق الحصار الاسرائيلي الجائر عليها.
وكشف الجيش ان قائد سلاح البحرية اليعازر ماروم سيقود عملية الاستيلاء التي اطلق عليها عملية «رياح السماء».
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان افراد الصاعقة البحرية يساندهم افراد وحدة (ميتسادا) التابعة لمصلحة السجون سينفذون العملية وهم ملثمون للحؤول دون التعرف على هوياتهم وسيستعينون بطواقم من وحدة «عوكيتس» التي تعني «اللسعة». وسيستعين هؤلاء بكلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات بعد الاستيلاء على السفن.
وقالت الاذاعة «ان هذه القوات تدربت على عملية الاستيلاء والتي شملت التدلي بالحبال من مروحيات عسكرية على ظهور السفن» مشيرة الى «انه تم الغاء عطلة نهاية الاسبوع وكافة الاجازات في سلاح البحرية».
واعطى قائد سلاح البحرية الاسرائيلي - وفق الاذاعة - توجيهاته الى افراد القوات التي ستشارك في عملية «رياح السماء» بعدم الانجرار الى ما اسمته «استفزازات محتملة» من ركاب السفن. واشارت الى «انه تم استدعاء جنود احتياط من الكوماندوز البحري على اساس الافتراض بان مقاتلين بالغين ذوي خبرة قتالية واسعة سيتعاملون بشكل اكثر اتزانا مع ظروف طارئة قد تتطور على ظهور سفن القافلة». وقالت «انه في نطاق المحاولات الرامية لتقليص الاضرار الاعلامية التي ستلحق باسرائيل يعتزم الجيش تشويش البث الاعلامي من سفن القافلة بواسطة الحجب الالكتروني».
واوضحت ان عملية «رياح السماء» تشمل خمس مراحل تبدأ بالطلب من السفن العودة وتنتهي باعتقال ركابها قبل اعادتهم الى بلدانهم الاصلية.