صرح محـمد البرادعي المدير العام للوكـالة الدولية للطاقـة الذرية التابعـة للامم المتـحدة امس بان ايران امامـها ما يتـراوح بين 3 و8 سنوات قبل امتلاك سلاح نووي اذا ما قررت السير في هذا الطريق.
واضـاف البـرادعي انه يعطي أولـوية لمنع ايران من تخصـيب اليورانيوم علـى المستوى الصناعي لافـساح الطريق امام التوصل الى اتفاق عن طريق التفاوض.
وقال البرادعي في مـؤتمر صحافي في لوكسـمبورغ أمـيل، استنادا الـى تحاليلنا الى الاتـفاق مع اناس مـثل جـون نيغـروبونتي والمدير الجـديد لوكالة الخـابرات المركزيـة الاميركـية (سي. اي. ايه) وغـيرهمـا من الذين يقولون انه اذا رغبت ايران في امـتلاك سلاح نووي فلن يكون ذلك قـبل نهاية الـعقـد الحالي أو في وقت مـا من منتـصف العـقـد المقـبل، اي بعـد مـا يتـراوح بين 3 و8 سنوات من الآن.
وفي السيـاق نفسه، تـعهد الرئيس مـحمود أحـمدي نجاد امس بأن بلاده ستواصل برنامـجها النووي وانها لن توقفه ولو للحظة. ونقل راديو «سوا» الاميركي امس عن نجـاد قوله في تصـريحـات له بهذا الصـدد ـ إن من وصفـهم بـ «الخصـوم» يريدون ان يحرمـوا طهران من اسـتخـدام التكنولوجـيـا النووية السلمـية لانهم فـقط يريدون استئـصال مبادئ البـلاد وأضاف: انه في حالة تعليق بلاده برنـامجـهـا النووي فـانهـا سـتكون بذلك حققت أهدافهم.
الى ذلك أكـــد أمين الجلس الأعـلى للأمن الـقــومي الايراني علي لاريجـاني أن التـقـرير الأخيـر لمدير عـام الوكالة الدوليـة للطاقة الذرية د. محمد الـبرادعي أظهر أن مـفتـشي الوكالة لم يـعثـروا في ايران على أي دليل يثـبت ان طهران ارتكبت مـخالفـات، معـتبـرا أن إيران تتحرك في إطار القوانين الدولية.
الصفحة في ملف ( pdf )