Note: English translation is not 100% accurate
أمين الجميل: ليس أمامنا خيار سوى العودة لطاولة الحوار ونحمد الله أننا تجنبنا أي صراع داخلي ونحتاج للدعم الخارجي لإعادة الإعمار
الخميس
2006/8/17
المصدر : الانباء
لخص الرئيس الاسبق امين الجميل في حديث لـ «الصياد» ينشر صباح اليوم الوضع الراهن بعد القرار 1701 بالتأكيد على ان لبنان اليوم بين خيارين لا ثالث لهما، فإما ان نعرف كيف نتعامل مع القرار الدولي ونكون أمام نقلة نوعية تاريخية تنتشل لبنان من المستنقع واما نفوت الفرصة ونعود الى ما كنا عليه من التباسات سياسية وأوضاع غير مستقرة.
وشدد الرئيس الجميل على ان «كرة» مزارع شبعا هي في الملعب السوري دون سواه وان حل هذه المسألة سهل جدا اذا ما أرادت سورية ان تتعاون جديا وفعليا، وصعب جدا اذا لم تتعاون، مشيرا بذلك الى تناقض كلام المسؤولين السوريين حول هذه المسألة. ودعا الرئيس الاسبق الى التكاتف حول الدولة اللبنانية ودعمها وتقويتها لان ذلك هو السبيل الوحيد لتمتين الجبهة الداخلية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، واقناع العالم بأن اللبنانيين قرروا فعلا اخذ زمام امورهم بأيديهم بعيدا عن اية وصايات وتدخلات وارتهانات، وفي هذا الاطار اكد ان افضل طريقة لمواجهة التوطين هي تقوية الدولة وكل من يضعف الدولة يقوي احتمالات التوطين. وحذر الجميل من ان يكون مصير القرار 1701 كمصير القرار 425، لذلك فالمطلوب من اللبنانيين جميعا الاستفادة من الفرصة المتاحة للخروج بوطنهم ـ ومرة نهائية ـ حرا وعزيزا وسيدا. وعلق الجميل على خطاب الرئيس الأسد الأخير، حيث رأى ان سورية لم تستوعب بعد خروجها عسكريا من لبنان بالطريقة التي خرجت بها، كما رأى تعليقا على كلام السيد حسن نصرالله، ان المهم اليوم ان يوظف حزب الله انتصاره في اعادة مشروع بناء الدولة.
ودعا الى التكاتف حول الدولة اللبنانية ودعمها وتقويتها، لان ذلك هو السبيل الوحيد لتمتين الجبهة الداخلية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، واقناع العالم بأن اللبنانيين قرروا فعلا اخذ زمام امورهم بأيديهم بعيدا عن اية وصايات وتدخلات وارتهانات. كيف تقرأون الكلام الاخير للرئيس الاسد والذي حمل فيه بعنف على قوى 14 آذار؟ لا مجال هنا للاسترسال بهذا الموضوع، الارجح ان هذا الكلام موجه لغير الجهة المذكورة في الخطاب، باختصار من الواضح ان سورية لم تستوعب بعد خروجها عسكريا من لبنان، وبهذه الطريقة بالذات، انها تسعى لاشعال الفتنة من جديد، كما تسعى الى تعطيل مجموعة من الملفات والتحقيقات الدولية التي تستهدفها من خلال نشر الفوضى عندنا والانقضاض على انتفاضة الارز وحركة 14 آذار.
اقرأ أيضاً