قتل أربعة أشخاص وجرح العشرات في مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر من الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع بجنوب البلاد أمس.
وقال مصدر يمني ان المواجهات بين الجيش وعناصر الحراك اندلعت اثر دعوة الأخير إلى عصيان مدني بالمحافظات الجنوبية والمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال. وأشار المصدر الى ان الجيش قصف العديد من مواقع الحراك ما تسبب في سقوط نحو 29 جريحا بينهم عضو مجلس الشورى فاطمة محمد الشعيبي بالاضافة الى نساء وأطفال وذلك بالاضافة الى القتلى الأربعة.
في سياق آخر، طالبت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان الولايات المتحدة بتوضيح دورها في هجوم تم شنه في اليمن بقنابل عنقودية. ووفقا لبيانات المنظمة، أسفر هذا الهجوم عن مقتل 41 يمنيا، بينهم 21 طفلا و14 امرأة و14 عضوا مشتبها فيهم من تنظيم القاعدة.
وانتقدت المنظمة هذا الهجوم، وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة فيليب لوثر إن شن «هجوم عسكري من هذا النوع ضد مقاتلين مشتبه فيهم بدون محاولة القبض عليهم أمر مخالف للقانون على الأقل».
وأضاف لوثر «سقوط ضحايا كثيرين من النساء والأطفال يوضح أن الهجوم كان غير مسؤول بشكل كبير».
وتظهر الصور التي تم التقاطها في مكان الهجوم صاروخا من طراز «بي.جي.إم 109 توماهوك» بالإضافة إلى قنبلة عنقودية من طراز «بي.إل.يو 97 إيه/ بي». ووفقا لبيانات المنظمة، تمتلك القوات المسلحة الأميركية وحدها هذين السلاحين.