عاد الملف النووي الإيراني من جديد ليشكل النقطة الرئيسية في برنامج عمل اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي بدأ أمس، بينما حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من «حيل» جديدة يمكن أن تقوم بها طهران لتشتيت الضغوط الرامية الى فرض جولة العقوبات الجديدة التي يصوت عليها مجلس الامن خلال الايام المقبلة.
وقد بدأ الحكام الـ 35 اجتماعهم في فيينا أمس، لمناقشة البرامج النووية في الشرق الاوسط ككل مركزين على ايران المتهمة في تقرير الوكالة الأخير بمواصلة انشطة تخصيب اليورانيوم.
بموازاة الملف الايراني يناقش الحكام وللمرة الاولى منذ 1991 وبضغط من الدول العربية الترسانة النووية الاسرائيلية.حيث طلب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو من الدول الأعضاء أفكارا لإقناع إسرائيل بتوقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وقبول عمليات تفتيش يقوم بها خبراء الوكالة. وأخيرا سيتطرق الحكام الى ملف سورية.
في غضون ذلك، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية أمس الأول من «حيل» إيرانية.
وأضافت «اعتقد انه يجب الا يصاب احد بالدهشة اذا حاولوا تشتيت الانتباه من جديد عن الوحدة داخل مجلس الأمن.. ولكن لدينا الأصوات».