رحبت حركة حماس أمس بإعلان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عزمه زيارة القطاع خلال أيام. وقال إسماعيل رضوان القيادي، في حماس للصحافيين في غزة، إن حركته تعتبر زيارة موسى «توجها عمليا لكسر الحصار الإسرائيلي». وأعرب رضوان عن تطلع حماس في أن تتوج زيارة موسى باستمرار فتح معبر رفح مع قطاع غزة بشكل كامل ونهائي والإسراع في إعادة اعمار القطاع عقب الحرب الإسرائيلية قبل 18 شهرا.
كما أعرب قيادي حماس عن الأمل في أن تكون الزيارة «فاتحة وبوابة لإعادة العلاقات الفلسطينية العربية والتواصل في شتى المجالات».
وكان موسى أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة قبل الماضية أبلغه فيه نيته زيارة غزة خلال أيام.
في غضون ذلك، اعلنت حماس رفضها قيام القوات البحرية للحرس الثوري بمرافقة قوافل الحرية المتجهة الى غزة. ونقلت قناة العربية الفضائية عن مسؤول في الحركة أنها لا تريد تدخلا عسكريا في قضية قوافل المساعدات الانسانية التي تسير لكسر الحصار عن غزة. وكان ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية بالقوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية علي شيرازي اعلن امس الأول، ان القوات البحرية للحرس الثوري على استعداد تام لمرافقة قوافل الحرية المتجهة الى غزة.
على صعيد مواز، ناقش الكنيست الإسرائيلي أمس مقترح قانون يسحب الحقوق البرلمانية من النائبة العربية حنين الزعبي عن التجمع الوطني الديموقراطي لمشاركتها في أسطول الحرية الذي هاجمته اسرائيل قبل اسبوع.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية «يهودا فايشتاين» قوله ان مشاركة الزعبي في الاسطول لم تكن لائقة. وأضاف انه سيتم اتخاذ قرار حول احتمال تجريد الزعبي من حصانتها البرلمانية وتقديمها للمحاكمة بعد انتهاء التحقيق الذي تجريه الشرطة الاسرائيلية في قضيتها.