أكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية أمس مجددا ان إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع غزة الا عندما يسمح للصليب الاحمر بان يزور الجندي الاسرائيلي الاسير لدى حماس منذ 2006 جلعاد شاليط الاسير.
واكد الوزير افيغدور ليبرمان في بيان «يجب القول بكل وضوح ان الشرط الادنى لرفع الحصار يتمثل في السماح للصليب الاحمر بان يزور بانتظام جلعاد شاليط».
واضاف الوزير «ما دام لم يستوف هذا الشرط فلن يكون هناك اي مبرر لتغيير الوضع».
في المقابل، قال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس لفرانس برس ان «موضوع شاليط مرتبط بقضية الاسرى الفلسطينيين وربط الاحتلال موضوع الحصار بقضية شاليط هو محاولة للتضليل والتفاف على الجهود الدولية لكسر الحصار، لكن نحن واثقون من ان هذه التصريحات لم تعد تجدي وان الحراك الدولي والشعبي سيستمر حتى كسر كل اشكال الحصار».
واضاف «هذه التصريحات تضليل والتفاف على الجهود الدولية وتهرب لاسرائيل من مسؤوليتها عن جريمة الحصار في ظل الضغط الكبير والتداعيات الضخمة التي نتجت بعد احداث اسطوال الحرية» الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية في 31 مايو ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.
في غضون ذلك، تقدم سناتور اميركي جمهوري امس الاول باقتراح قرار يؤكد «حق» اسرائيل «في الدفاع عن نفسها» في ضوء الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية ويدين الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا على متن السفن.
ويؤكد الاقتراح الذي تقدم به السناتور جون كورنين ان اسرائيل «تملك حقا ثابتا ولا يمكن انكاره في الدفاع عن نفسها ضد اي تهديد لامن مواطنيها».
ويؤكد مشروع القرار ان «الولايات المتحدة تقف الى جانب اسرائيل وتدين الهجوم العنيف والاستفزاز من قبل المتطرفين على متن السفينة مرمرة اللذين أديا الى حادث يزعزع الاستقرار في منطقة لم تعد تتحمل مزيدا من الاضطراب».
ويدين اقتراح كورنين حركة حماس لرفضها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود و«انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها» ضد سكان قطاع غزة ومعارضتها لجهود السلام في الشرق الاوسط. كما يتضمن ادانة لايران بسبب دعمها حماس.