هدد ادم غاداهن الاميركي الذي اعتنق الاسلام والعضو في تنظيم القاعدة، الولايات المتحدة بأنها ستشهد «فظاعات» ستنسيها اعتداءات 11 سبتمبر ما لم تسحب قواتها العسكرية من جميع اراضي المسلمين.
وفي الكلام الذي وجهه الى الرئيس الاميركي جورج بوش، طلب الاميركي المعروف باسم «عزام الاميركي» والمطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أميركا سحب قواتها من اراضي المسلمين ووقف تدخلها في الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الدول.
واضاف عزام باللغة الانجليزية في شريط الڤيديو الذي بثه موقع الشهاب المتخصص في انتاج تسجيلات للمجموعات الجهادية خصوصا القاعدة «تقاعسك عن تلبية مطالبنا يعني ان شاء الله انك وشعبك ستشهدون امورا تجعلكم تنسون ويلات 11 سبتمبر».
واستدرك قائلا «ليست هذه دعوة للتفاوض.
فنحن لا نتفاوض مع قتلة الاطفال ومجرمي الحرب امثالكم». وقال «سيسجلك التاريخ على انك الرئيس الذي ورط امته في سلسلة من الصراعات الدموية الخاسرة في العالم الاسلامي وانك الرئيس الذي وضع الولايات المتحدة على طريق فنائها».
وأورد غاداهن مطالب القاعدة قائلا «اسحب كل جندي من جنودك من كل أرض اسلامية.
واذا بقي جندي أو جاسوس أميركي واحد على أرض اسلامية فسيعتبر ذلك مبررا كافيا لنا لمواصلة جهادنا ضد امتك وشعبك».
وطالب غاداهن الولايات المتحدة بان تقطع كل دم «معنوي او عسكري او اقتصادي او غيره الى دولة اسرائيل وان تحظر مواطنيك من السفر الى فلسطين المحتلة او الاستيطان هناك»، وقال ان انسحابا اميركيا من العراق وحده لن يكفي.
وعن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان قال «الامور لن تسير سيرا حسنا لتحالفكم الصليبي».
ويسعى مكتب التحقيقات الاتحادي الى استجواب غاداهن منذ مايو عام 2004 وعرضت الحكومة الاميركية مليون دولار جائزة لمن يرشد عن معلومات تؤدي الى اعتقاله.
وينحدر عزام من عائلة يهودية مسيحية واعتنق الاسلام حينما كان عمره 17 عاما وبعد ذلك ببضع سنوات انتقل الى باكستان.
وهو من مواليد 1978 في كاليفورنيا وقد اعتنق الاسلام في 1995 وفي سبتمبر 2005، هدد لوس انجيليس ومالبورن باعتداءات ستنفذها القاعدة وذلك في شريط ڤيديو بثته محطة التلفزيون الاميركية «اي بي سي».
واخر ظهور اعلامي له كان في الثاني من سبتمبر 2006، ودعا في حينه الغربيين الى «اعتناق الاسلام».
الصفحة في ملف ( pdf )