فيما اعتقل 91 شخصا في طهران امس الاول في الذكرى الاولى لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، كما اعلن قائد شرطة طهران الكبرى حسين سجدينيا موضحا انه «لم تحصل اي مواجهة»، صرح مسؤول برلماني ان مجلس الشورى الايراني ارجأ مناقشة مشروع لاعادة النظر في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الامم المتحدة على ايران.
وقال علاء الدين بوروجردي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان «مشروع مراجعة العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يجري اعداده لكنه لم يعرض على البرلمان». واضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس ان «هذا المشروع قيد الدرس ولم يكن مقررا طرحه».
وكان نائب رئيس اللجنة اسماعيل كوثري اعلن الخميس ان البرلمان سيدرس الاحد(امس) مشروعا من هذا النوع بدون ان يذكر اي تفاصيل. من جهة اخرى قال بوروجردي ان ايران لا تنوي خفض علاقاتها مع الصين وروسيا الحليفتين التقليديتين لايران اللتين صوتتا على نص العقوبات.
واكد ان «العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وهذين البلدين جيدة ولا قرار لخفض العلاقات مع روسيا والصين».
الى ذلك، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان الإيراني) حسين ابراهيمي أن الخليج ومضيق هرمز هما ساحة مناورات إيرانية، محذرا من ان طهران سترد بقوة على كل من يريد الإضرار بها.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن إبراهيمي قوله إن إيران سترد بالتأكيد على كل سفينة ايرانية تتعرض للتفتيش وبالمقابل سنقوم بتفتيش عدة سفن مقابل كل سفينة ايرانية تتعرض للتفتيش، وأضاف أن المجلس سيبدأ عمله مطلع الاسبوع القادم بدراسة الرد المناسب على قرار مجلس الأمن الدولي ضد ايران المرقم 1929.
وكانت إيران قد أعلنت أنها ستقوم بتفتيش السفن الأجنبية في الخليج العربي إذا ما تم تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير الذي يتضمن تفتيش السفن المتجهة لإيران في عرض البحر.