بيروت ــ ناجي يونس
اعرب وزير الشباب والرياضة اللبناني د.احمد فتفت عن ترحيب الحكومة اللبنانية وقوى 14 مارس بأي وساطة تقوم بها دولة عربية بين لبنان وسورية.
وقال د.فتفت، في حوار مع «الأنباء»، ان الامور ستهدأ في لبنان ما ان تعلن دمشق انها تعترف بوجود هذا البلد وحدوده وتقيم معه علاقات ديبلوماسية ولا تتدخل في شؤونه الداخلية، مضيفا: في هذه اللحظة سيجد الاخوان السوريون ان جميع اللبنانيين على اتم الاستعداد لزيارة سورية مجددا.
وتطرق د.فتفت في الحوار مع «الأنباء» الى تداعيات اصدار القرار 1757 الذي قضى بانشاء المحكمة الدولية على الاوضاع اللبنانية وتقديره لموقف المعارضة، وكانت البداية في الحوار بالحديث عن الاحداث الملتهبة في مخيم نهر البارد، حيث رد الوزير د.فتفت قضية الحسم النهائي للمواجهة مع تنظيم «فتح الاسلام» الى ان قيادة الجيش هي التي تحدد الوقت الملائم للحسم العسكري، ويحصل يوميا قضم لمواقع هذا التنظيم، ويقع قتلى وجرحى في صفوفه، الامر الذي قد يؤدي الى استسلام عناصره حيث بدأت عناصر الجيش امس صباحا عملياتها المكثفة لحسم هذا الملف، مؤكدا الحرص على كل نقطة دم من الجيش والمدنيين اللبنانيين والفلسطينيين حتى من مقاتلي فتح الاسلام الذين قال عنهم «نريد ان نأخذهم امام القضاء وفي لبنان انظمة تحترم حقوق الانسان، واذا لم يستسلموا فلا حول ولا قوة الا بالله، واذا لم تكن المساعي السياسية ستفضي الى النتائج المحددة فلن يكون الا حل وحيد في نهاية المطاف وهو الكي».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )