في وقت أعلنت حكومة قرغيزستان المؤقتة أن الوضع الأمني في مدينة اوش بات «تحت السيطرة»، كشف مصدر استخباري قيرغيزي أمس ان عدد ضحايا الاشتباكات في جنوب البلاد تجاوز 1800 قتيل أي أكثر بـ 10 مرات من العدد الرسمي الذي أعلنت عنه الحكومة المؤقتة، التي كررت مطالبة بريطانيا بتسليمها ماكسيم نجل الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف.ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن المصدر القرغيزي قوله في مقابلة هاتفية ان عدد القتلى تجاوز 1800 وان الحكومة تتحفظ على الرقم لأسباب «موضوعية».
وأضاف المصدر «أولا تبعا للعادات المحلية تدفن معظم العائلات موتاها في اليوم الأول قبل غروب الشمس ثانيا بسبب انهيار المؤسسات الإدارية المحلية لا يوجد أحد للتبليغ عن الضحايا، بالإضافة الى ذلك في بعض الأماكن قضت عائلات بكاملها في الاشتباكات ولم يستطع أحد أن يبلغ عن الوفاة».
من ناحية أخرى قال نائب رئس الحكومة المؤقتة عظيم بك بيكنازاروف ان بلاده ستطالب من جديد بتسليمها ماكسيم باكييف نجل الرئيس المخلوع الذي تحتجزه السلطات البريطانية بموجب مذكرة صادرة عن الانتربول بتهمة تبييض الأموال.
وقال «يجب معرفة ما إذا كان قد احتجز أو حصل على لجوء»، وأشار إلى أن قرغيزستان ستطالب بتسليمها ماكيسم باكييف.