دعا الأميركي آدم داغن الذي يقدم على انه المتحدث باسم تنظيم القاعدة والمعروف بعزام الأميركي، الرئيس باراك اوباما الى سحب جنود الولايات المتحدة ومستشاريها وجواسيسها ومقاوليها من كل أراضي العالم الإسلامي، وذلك في شريط مصور نشر على الانترنت أمس.
وفي الشريط الذي وزعه مركز «سايت» الذي يرصد المواقع الإسلامية والذي مدته 24 دقيقة ويحمل عنوان «المطالب المشروعة»، طالب داغن اوباما «بسحب كل جندي وجاسوس ومستشار ومعلم وملحق ومقاول ورجل وطائرة من دون طيار وكل موظف اميركي وسفينة وطائرة من كل الدول الإسلامية من افغانستان الى زنجبار».
كما طالب اوباما بوضع حد للدعم «المعنوي والمادي» لإسرائيل وبمقاطعتها، وبالكف عن دعم الأنظمة الإسلامية «الكريهة» والكف عن «كل التدخلات» في شؤون المسلمين والإفراج عن كل المعتقلين المسلمين لدى الولايات المتحدة.
كما هاجم «عزام الأميركي» الرئيس أوباما، ووصفه بأنه «غدار وضيق التفكير ومتعطش للدماء كسابقيه».
مطالبا إياه بوقف جميع اشكال التدخل في شؤون العالم الإسلامي الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحكومية، وكذلك وقف التدخل الأميركي المباشر وغير المباشر في مناهج العالم الإسلامي التعليمية ووسائل إعلامه، وقال «عليك أن تمنع جميع أنواع البث الإذاعي والتلفزيوني الذي يستهدف المنطقة الإسلامية».
وأكد عزام على ضرورة تحرير جميع الأسرى المسلمين من السجون والمعتقلات والمعسكرات الأميركية ودون أي محاكمات.
وحذر عزام الأميركي من أن عدم استجابة الرئيس الأميركي لهذه المطالب سيجعل الشعب الأميركي يصاب بخسائر ضخمة ويواجه معاناة كبيرة تفوق هجمات 11 سبتمبر على واشنطن ونيويورك.
وكان عزام الأميركي الذي اعتنق الإسلام في تسعينيات القرن الماضي، وجه هذه المطالب نفسها الى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في 2007.
وترصد السلطات الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على داغن.