بدأت بلجيكا المنقسمة والتي لاتزال دون حكومة، أمس تولي الرئاسة الدورية نصف السنوية للاتحاد الأوروبي مع طموحات «متواضعة» في حين تبقى أوروبا أمام أزمة اقتصادية خانقة غير مسبوقة منذ 50 عاما.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال البلجيكية ايف لوتيرم ـ وهو يقدم برنامجه ـ «سنكون في البداية في خدمة المؤسسات الأوروبية» وأضاف «نريد أن نتبنى موقفا معتدلا لكن البلد لا خيار أمامه». يشار إلى أن لوتيرم لا يقوم سوى بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل ائتلاف حكومي جديد في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها الانفصاليون الفلامنكيون.
وتتضمن قائمة التحديات التي تواجهها بلجيكا عدة قضايا بينها الرقابة المالية، ومعالجة العجز في الميزانيات، وتطبيق استراتيجية (أوروبا 2020) التي تهدف إلى توفير فرص عمل والعودة إلى مسار النمو.