قال المخرج الاميركي اوليفر ستون، الذي سيطلق فيلمه الوثائقي عن اليسار اللاتيني الاميركي «ساوث اوف ذا بوردر» امس في الولايات المتحدة، انه يتمنى رؤية «رئيس شبيه بهوغو تشافيز في الولايات المتحدة» وانه يعتبره قدوة لأميركا اللاتينية. وبرأي المخرج، فإن الحقيقة هي ان هوغو تشافيز وحكومته «يعيدان توزيع الأموال للشعب ويساعدان الناس ولا يهمهما اثراء الشركات الكبرى، وهذا هو الأهم». ويريد ستون من خلال فيلمه الجديد التنديد بـ «التضليل الإعلامي» السائد في الولايات المتحدة فيما يتعلق بهوغو تشافيز. ويقول «أود ان اظهر الوجه الخفي للتاريخ لبلد (الولايات المتحدة) تضلله الأكاذيب». وندد اوليفر ستون بـ «مجموعة الحماقات» التي تكتب عن هوغو تشافيز «أسبوعيا» في صحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»، ورأى ان حرية الصحافة في فنزويلا اكبر منها في الولايات المتحدة.