أحدث لقاء وزير الصناعة والتجارة والتشغيل الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلافا كبيرا بين اليعازر رئيس حزب العمل ووزير الدفاع ايهود باراك. واتهم بن اليعازر باراك بالمس بأمن إسرائيل بعدما سرب معلومات حول اللقاء السري الذي عقد بن اليعازر وأوغلو قبل أيام.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس تسجيلا صوتيا لاجتماع نشطاء في حزب العمل عقد أمس الأول وقال فيه بن اليعازر إن «من سرب (معلومات) مس بأمن إسرائيل».
وكان التوتر بين بن اليعازر وباراك قد تصاعد خلال اجتماع وزراء حزب العمل عندما اتهم بن اليعازر مساعدا لباراك بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام حول لقائه مع داوود أوغلو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن اليعازر قوله لمساعد باراك «أنا عراقي وسوف أشويك وأنت لا تعرف مع من تتعامل».
وأضاف بن اليعازر أنه أطلع باراك قبيل سفره إلى بروكسل للقاء داوود أوغلو يوم الأربعاء الماضي وأن «باراك لم يقل لي إنه يعارض عقد اللقاء بل انه حملني سلاما إلى داوود أوغلو».
وتابع أن باراك أرسل مساعده لوسائل الإعلام لكي يقول إن وزير الدفاع يعارض اللقاء وذلك لكيلا يغضب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وقال بن اليعازر لنشطاء حزب العمل «لا أحد سيعلمني ما هو أمن إسرائيل كمن حارب سنوات طويلة جدا من أجل الدفاع عن الوطن ومن لا يفهم ذلك سأوضح له بكلمات بسيطة: إن العلاقة مع تركيا مهمة لأمن إسرائيل وكسر العلاقات مع أنقرة هو خطر على الأمن».