أثارت الحوادث الأخيرة جنوب الليطاني تساؤلات كبيرة تجاوزت في حجمها وطبيعتها ما حدث.
1 - من تساؤلات فريق 14 آذار:
- هل يقف حزب الله وراء تحريض الأهالي على «اليونيفيل»، وهل هدفه المباشر التخلص من القرار 1701، أو في أقل تقدير إفراغه من مضمونه، حتى يتمكن من استعادة حريته في الحركة؟
- هل هناك رابط بين الإشكالات مع «اليونيفيل» في الجنوب والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان؟ وهل الرسائل التي توجه الى الدول المشاركة في «اليونيفيل» لا تقل عن اعتبار جنودها رهائن»؟
- هل يسجل حزب الله مرة جديدة هدفا في مرمى السلطة باعتباره قوة موازية لها، اي للدولة اللبنانية، وهل تكرس باريس حزب الله مفاوضا أمنيا وعسكريا يشارك في الاجتماعات الأمنية التي تعقد أحيانا بين الجيش اللبناني وقوات الامم المتحدة في الجنوب»؟
2 - من تساؤلات فريق 8 آذار:
- هل ما جرى مؤخرا يندرج في إطار سيناريو متدرج، يفترض ان يقود في آخر حلقاته الى انسحاب الوحدة الفرنسية بذريعة أن البيئة أصبحت معادية، ما يؤدي الى تصدع جسم القوات الدولية وإحراج حزب الله، وصولا الى إعطاء شرعية لأي ضربة عسكرية إسرائيلية مستقبلية او لأي ضغط دولي على لبنان؟
- ما مفهوم «اليونيفيل» لحرية الحركة والانتشار التي تنادي بها في منطقة لا تحتمل الخطوات غير المحسوبة، وهل ثمة وظيفة مضمرة لها تتمحور حول مراقبة المقاومة عن قرب، في موازاة «المهمة البروتوكولية» الظاهرة وهي حفظ السلام؟
- الى أي حد يعتمد «صقور» اليونيفيل القراءة الاسرائيلية للقرار 1701، والتي تعتبر ان مهمة القوات الدولية في الجنوب هي الحؤول دون تنامي قوة حزب الله وتقييد حركته، وان أي تقصير في تنفيذ هذه المهمة يحول اليونيفيل الى عبء على اسرائيل؟
- هل هناك من أراد ان يضع لبنان امام خيارين، أحلاهما مر، فإما القبول بتعديل قواعد الاشتباك وتوسيع هامش الحركة امام قوات اليونيفيل، وإما تحمل تبعات الازمة معها وترك الجنوب مكشوفا امام ضغوط المجتمع الدولي واحتمال الحرب؟