أصدرت محكمة متخصصة في قضايا الارهاب في صنعاء أمس حكما بالإعدام على يمنيين متهمين بالانتماء الى القاعدة بعد ادانتهما بالضلوع في اعتداءات دامية كما افاد مراسل وكالة.
وكان علي منصور صالح سالم دليل (18 عاما) ومبارك علي هادي مبارك الشبواني (23 عاما) اللذان اوقفا في 11 ديسمبر 2009 يحاكمان بتهمة «الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت القيادات العسكرية والأمنية ووحدات من أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن» و«مقاومة قوة مسلحة مكلفة بملاحقتهما».
واتهما خصوصا بـ «الضلوع» في هجومين اديا الى مقتل ثلاثة جنود ومدني في نهاية يوليو 2009 في محافظة مأرب وبهجوم ثالث انتهى بمقتل ثلاثة ضباط من الشرطة وجنديين في 3 نوفمبر 2009 في حضرموت.
في سياق آخر، قتل مدنيان واصيب اثنان آخران بجروح أمس في عدن كبرى مدن جنوب اليمن عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة ناشطين جنوبيين، حسبما افادت مصادر طبية. وكان ابرز تنظيمات الحراك الجنوبي دعا الاهالي الى التظاهر أمس لمناسبة الذكرى الـ 16 للحرب الاهلية التي انتهت باعلان الوحدة وسيطرة قوات الرئيس علي عبدالله صالح على الجنوب، وللمشاركة في تشييع شاب قتل الاسبوع الماضي في سجن بالمدينة غداة اعتقاله.
وقال شهود عيان ان مئات من انصار الحراك الجنوبي قاموا بمسيرة انطلقت من مجلس العزاء باتجاه حي السعادة في خور مكسر بعدن غير ان الشرطة فرقت المسيرة واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي ان «قوات الامن اعتقلت ستة من المتظاهرين عقب اطلاق النار علينا وتفريق مسيرتنا».
لكن القوات الحكومية قالت ان المظاهرة لم تكن مرخصة وأن المتظاهرين هم من بادروا باطلاق النار.