بعد شهر فقط من توليه مهام منصبه سيكون على رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان المنتمي لليسار الوسط ان يحاول غدا الفوز بالاغلبية في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الشيوخ، إلا ان مهمته تبدو صعبة كما تدل استطلاعات الرأي. وتعد هذه الانتخابات أول اختبار حقيقي للحزب الديموقراطي الياباني الذي تولى السلطة بعد فوزه الساحق الصيف الماضي في مجلس النواب الذي وضع حدا لنصف قرن من هيمنة محافظي الحزب الليبرالي الديموقراطي على ثاني قوة اقتصادية في العالم.
لكن في هذه الأثناء تبددت شعبية الحزب الديموقراطي الياباني، وذلك بسبب عجز يوكيو هاتوياما اول رئيس حكومة منبثقة عن المعارضة عن حل مشكلة نقل القاعدة الاميركية الموجودة في جزيرة اوكيناوا (جنوب) وتورطه في عدة فضائح مالية.