حذر تقرير جديد أصدرته مجموعة أبحاث أوكسفورد في بريطانيا من أن التهديد الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لن يحل الأزمة النووية وقد يؤدي إلى حرب طويلة الأجل.
وأشارت المجموعة إلى أن تقريرها «العمل العسكري ضد ايران: الواقع والتأثيرات» يأتي في أعقاب الادعاءات الإسرائيلية بأن سورية تزود حزب الله بصواريخ إيرانية من طراز «إم 600» وإعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ايران تمثل «التهديد الإرهابي الأكبر وأن من الخطأ الاعتقاد بإمكانية احتواء طموحاتها النووية».
وقال التقرير إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية «يتزايد بشكل حاد لكن نتائجه ستكون مدمرة وسيؤدي إلى اندلاع حرب طويلة في المنطقة».
وتوقع ان الضربة العسكرية في حال قررت إسرائيل شنها «لن تركز فقط على تدمير المنشآت النووية العسكرية والصاروخية ولكنها ستستهدف أيضاع المصانع ومراكز الأبحاث وحتى المختبرات الجامعية من أجل إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالخبرات الإيرانية المرتبطة بالبرنامج النووي».
وقال تقرير مجموعة أبحاث أوكسفورد ان الضربة العسكرية الإسرائيلية «لن تقتصر على تدمير القواعد النائية وستشمل القصف المباشر للأهداف في طهران وعلى الأرجح محاولات قتل التكنوقراط الذين يديرون برامج ايران النووية والصاروخية».