قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس انه يريد تفسيرا من طهران بشأن «العنصر العسكري» في برنامج ايران النووي.
وأضاف «أود أن أقول إن إيران هي شريكنا التجاري النشيط وانها اختبرت على مرور الوقت لكن هذا لا يعني أننا غير مهتمين بالطريقة التي تطور بها طهران برنامجها النووي وغير مهتمين بشكل العناصر العسكرية في برنامجها النووي». «وفي هذا الصدد.. نحن ننتظر الايضاحات الملائمة من إيران». وقال مدفيديف «المعلومات التي نحصل عليها والتي تأتي من قنوات مفتوحة وتقارير من المخابرات تظهر أن هذه البرامج تتطور ويجب أن تجد إيران الشجاعة لبدء تعاون شامل مع المجتمع الدولي». من جانب آخر، أكد رئيس مؤسسة «روس تكنولوجيا» الروسية سيرغى تشيميزوف عدم إلغاء عقد تسليم أنظمة دفاع جوى روسية طراز «إس - 300» لإيران، مشيرا إلى أن رئيس البلاد مدفيديف هو صاحب القرار النهائي الخاص بتوقيع أو إلغاء هذا العقد.
وأشار راديو «صوت روسيا» أمس الى أن روسيا وطهران وقعتا اتفاقية تعود إلى عام 2005 دون الإعلان عن أي شروط بهذا الصدد، فيما قام مجلس الأمن الدولي قبل نحو شهر بإصدار قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران من شأنه توسيع نطاق الحظر على إمدادات الأسلحة لإيران وخاصة الصواريخ الروسية طراز «إس – 300».