رفضت رئيسة حزب «كاديما» وزعيمة المعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني انضمام كتلة كاديما إلى الائتلاف الحكومي، معتبرة أن كتلتها ليست بمثابة «قطع غيار لحكومة سيئة».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن ليفني انتقادها، خلال جلسة كتلتها لسياسة الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو وبنيتها الوزارية، وقالت إن حزب كاديما «لن ينضم إلى تشكيلة حكومة خاطئة وسياسية خاطئة». وأشارت ليفني إلى أنها تبلغ كل من يطلب الالتقاء بها بهذا الموقف بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك.
تصريحات ليفني تأتي متزامنة مع خلاف حكومي بين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طفا على السطح منذ مدة رغم تأكيد الأخير الا وجود لأزمة في صفوف الائتلاف الحكومي، نافيا نية حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف الذي يتزعمه الانسحاب من الحكومة، لكنه أقر بوجود خلافات حادة مع حزب الليكود شريكه في الائتلاف.
أما الخلافات التي تحتل العناوين الرئيسية للصحف الاسرائيلية فتتعلق بتوزيع ميزانية بطريقة يرى ليبرمان انها تضر بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه. الى جانب خلاف ايضا حول مشروع قانون مثير للجدل حول اعتناق اليهودية في مبادرة تثير استياء الطائفة اليهودية الاميركية ويعارضها نتنياهو.