أعلنت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الخليج ودول المغرب جانيت ساندرسون، أن أمن دول الخليج العربية يمثل أهمية قصوى للولايات المتحدة لأن لدينا علاقات وروابط وثيقة مع دوله فالسعودية شريك استراتيجي لنا ونقيم علاقات ممتازة مع الإمارات وشراكة متينة مع الكويت وروابط طويلة الأجل مع سلطنة عمان وعلاقات متينة مع البحرين ونطور الآن علاقات مع قطر.
وأضافت المسؤولة الأميركية «نحن مهتمون جدا بأمن الخليج ونعترف بأن دوله يمكن أن ترى الأشياء في بعض الأحيان من زاوية مختلفة فيما يتعلق بأمنها وهذا يعد أحد أسباب الحوار الاستراتيجي القائم بيننا والزيارات المتكررة التي تقوم بها وزيرة الخارجية كلينتون وغيرها من كبار المسؤولين إلى هناك».
وسئلت ساندرسون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن أي دولة خليجية في حال تعرضت لاعتداء خارجي فأجابت «نحن شركاء مع دول الخليج العربية ونقيم علاقات راسخة طويلة الأجل معها ونعمل معا لضمان الأمن في المنطقة».
ووصفت ساندرسون اتهامات الرئيس نجاد للقوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان وباكستان بدعم منفذي هجمات زاهدان بأنها «تدعو للسخرية» وقالت «نحن نعمل باجتهاد بالغ مع شركائنا في المجتمع الدولي لترك الباب مفتوحا أمام الإيرانيين وبذلنا جهودا حثيثة لجعلهم ينخرطون في طرق مختلفة مع المجتمع الدولي ونشعر الآن بأن عليهم الاستجابة لمسؤولياتهم الدولية حيال معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأضافت أندرسون «أن الإيرانيين كما بدا لنا وللمجتمع الدولي لم يكونوا مستعدين في هذه المرحلة لفعل ذلك الأمر الذي أدى إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ومع ذلك لايزال الباب مفتوحا أمامهم للانخراط بشكل ايجابي مع المجتمع الدولي والكرة الآن في ملعبهم».