وجهت محكمة ألمانية إلى حارس سابق في أحد معسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، تهمة قتل أكثر من 430 ألف يهودي، وفقا لما أعلنه مركز سيمون فيزنتال المعني بملاحقة مجرمي الحرب النازيين.
وكان الحارس السابق صموئيل كونز، الذي يعتقد أنه خدم في معسكر بلزك النازي في پولندا، والذي اشتهر باسم «معسكر الموت» على قائمة أكثر المطلوبين لجرائم ضد اليهود.
وقال أفرايم زوروف كبير «صيادي» النازيين في مركز سيمون فيزنتال: «يسعدنا أن يتم توجيه الاتهام لكونز، ونشعر بالغبطة ولأنه يمكن الآن تحقيق العدالة في حق مرتكبي مجازر النازية بعد سنوات من ارتكاب جرائمهم».
وقال زوروف إن القضية مهمة لأنها ستلقي الضوء على جوانب غير معروفة عن معسكر بلزك «حيث قتل مئات الآلاف من اليهود ونجا عدد قليل جدا».