انفجرت قنبلة يدوية في الحي التجاري وسط بانكوك في وقت مبكر امس مما أسفر عن مقتل رجل وإثارة توترات في منطقة شهدت اعمال عنف على نطاق واسع في شهري ابريل ومايو الماضيين.
وقالت الشرطة إن القنبلة انفجرت بالقرب من مركز كينج باور التجاري في منطقة راتشاتوي التي كانت مسرحا لاشتباكات ضارية بين قوات عسكرية ومتظاهرين مناهضين للحكومة خلال الاضطرابات المدنية الأخيرة.
وكان القتيل الوحيد رجلا يعتقد انه من جامعي الخردة. وكان هذا هو التفجير الثاني في بانكوك الاسبوع الجاري عقب انفجار في محطة للحافلات في منطقة راتشابراسونغ وسط المدينة الاحد الماضي اسفر عن قتل شخص واصابة عشرة آخرين.
ورفضت الشرطة التكهن بالدافع وراء الانفجار الذي وقع امس ولكن وزير الدفاع براويت وونجسوان صرح للصحافيين بأنه يشتبه في ان الانفجار نفذته «مجموعة ترغب في إثارة اضطرابات».
وأشار رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا الى التفجير الذي وقع الاحد الماضي على انه مبرر للابقاء على حالة الطوارئ في المدينة.
وألغي العمل بقانون الطوارئ، الذي يجيز لقوات الأمن احتجاز المشتبه فيهم لمدة 90 يوما دون اتهام ويحد من مسؤوليتهم القانونية في حالات الاعتقال غير القانوني، في ستة أقاليم ولكنه مازال ساري المفعول في بانكوك وتسعة أقاليم أخرى.