أعرب مسؤول حكومي أردني امس عن الأسف لقرار الحركة الإسلامية مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، إلا انه أكد ان هذا القرار لن يؤثر في الاستحقاق الانتخابي.
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء والناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة إن قرار الإسلاميين بالمقاطعة هو شأن داخلي في الحركة ويرجع إلى تفاعلات داخلية في الحركة كما أن القرار يأتي انعكاسا للخلافات الداخلية في الحركة.
وأشار إلى أن الحكومة كانت تأمل مشاركة جميع القوى السياسية في الانتخابات المقبلة لكنها لا تستطيع أن تجبر أحدا على المشاركة. وحول ما أعلنه قياديون في الحركة من أن الإسلاميين لا يثقون بنزاهة الانتخابات المقبلة ويريدون إجراءات حكومية تدفعهم لتغيير قرارهم، قال المعايطة إن الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية في البلاد وهي غير مطالبة بتقديم امتيازات لأي جهة كانت.