اتهم مسؤول إيراني امس الولايات المتحدة وإسرائيل بوضع مخطط للقيام بما وصفه بأنه «أعمال شريرة» في البحار ومن ثم توجيه الاتهام للآخرين. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ارنا الى مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للشؤون الثقافية العميد مسعود جزائري قوله «هناك مخطط أميركي ـ صهيوني خفي للقيام بأعمال شريرة خاصة في البحار ومن ثم توجيه الاتهام للآخرين».
وقال ان مشروع قرار الكونغرس الأميركي رقم 1553 «الذي يمنح الضوء الأخضر للكيان الصهيوني (إسرائيل) لمواجهة إيران يعتبر جزءا من سيناريو الحرب النفسية الذي تم إعداده من قبل الولايات المتحدة للتأثير على إيران في إدارة موضوعها النووي».
وأضاف «أميركا وباقي أعداء الشعب الإيراني يأملون في ان يؤثر قرار العقوبات رقم 1929 الصادر عن مجلس الأمن على الإرادة الإيرانية في مقاومة العقوبات وانهم اعدوا من أجل ذلك «سيناريو» شاملا يرتكز على الدعاية وممارسة الضجيج والحرب النفسية والحديث عن إعداد خطط عسكرية».
ودعا «الى رصد الخطط التي يرسمها الأعداء ضد إيران» قائلا «على الجميع اليقظة حتى لا تنطلي عليهم خدعة إستراتيجية».
وقال «ان الكيان الصهيوني يعيش أضعف أيامه وان مخططات الأميركيين والصهاينة لن تجديهم نفعا».
الى ذلك، ناشد الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكومة الإيرانية إطلاق سراح 3 معتقلين أميركيين محتجزين لديها منذ عام وإعادتهم الى عائلاتهم فورا.
وقال أوباما في بيان صدر عن البيت الأبيض الليلة قبل الماضية «أناشد الحكومة الايرانية الإفراج عن تشاين وسارة وجوشوا».
وأكد ان اعتقالهم غير المسبب لا علاقة له بالخلافات والعلاقات المتدهورة بين ايران من جهة والولايات المتحدة والمجتمع الدولي من جهة اخرى.
كما أكد ان هؤلاء الأميركيين الذين اعتقلتهم السلطات الايرانية على خلفية مزاعم عبورهم الى الاراضي الايرانية خلال عطلة من مناطق كردستان العراق «ليس لهم أي علاقة بالحكومة الأميركية وأنهم لم يرتكبوا أي جريمة بحق أي جهة».