حظي الدستور الجديد في كينيا بتأييد ثلثي الأصوات التي شاركت في الاستفتاء امس الأول وذلك بحسب النتائج المؤقتة التي نشرت امس بعد فرز اكثر من 6 ملايين صوت.
وأشارت النتائج المؤقتة للجنة الانتخابية صباح امس الى ان 4.17 ملايين ناخب يؤيدون الدستور الجديد مقابل مليونين يعارضونه.
ولم تنشر بعد نسبة المشاركة في الاقتراع، لكن مسؤولين في اللجنة الانتخابية يقدرون ان تكون 70%. ومع 12.4 مليون ناخب مسجلين فإن الغالبية المطلقة ستحدد بـ 4.3 ملايين صوت.
ويدعم الدستور الجديد معسكر الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا اودينغا ويرجح فوزهم بالاستفتاء بفارق مريح عن المعارضين الذين اقروا بالهزيمة.
وخلافا للانتخابات العامة في ديسمبر 2007 التي ادت الى أسوأ أعمال عنف سياسية (1500 قتيل) في البلاد منذ استقلالها في 1963 فإن نتائج الاستفتاء كانت ترد بسرعة الى اللجنة الانتخابية.
وأمام شكوك حول حصول عمليات غش خلال عمل اللجنة الانتخابية في 2007 تم تشكيل فريق جديد، وتحديث عملية نقل الأرقام والمعلومات من خلال تجهيز المكاتب الواقعة في المناطق النائية بهواتف تشغل بالأقمار الصناعية.
ويهدف الدستور الجديد الى إضفاء مزيد من الديموقراطية على مؤسسات البلاد وإنشاء مجلس شيوخ في البرلمان يعزز صلاحيات الجمعية الوطنية لموازنتها بصلاحيات الرئيس الذي سيصبح من الممكن إقالته، كما ينص ايضا على إصلاح زراعي حاسم.