ثبت مجلس الشيوخ الاميركي تعيين الجنرال جيمس ماتيس قائدا للقوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى فضلا عن تعيين سفراء في اكثر من عشرين بلدا بينها العراق ولبنان.
وعين الجنرال ماتيس خلفا للجنرال ديفيد بترايوس الذي عين في نهاية يونيو قائدا للقوات الاميركية والدولية في افغانستان. وقد عين بترايوس نفسه في هذا المنصب بعد اقالة الجنرال ستانلي ماكريستال منه لتوجيهه انتقادات ساخرة الى الادارة الاميركية في مقابلة نشرتها مجلة رولينغ ستون. وأيد اعضاء مجلس الشيوخ دفعة واحدة جميع التعيينات قبل بدء العطلة الصيفية التي تمتد حتى منتصف سبتمبر. ومن هذه التعيينات اختيار الديبلوماسي جيمس جيفري لمنصب سفير الولايات المتحدة في العراق خلفا لكريستوفر هيل.