استمر هطول الامطار الغزيرة امس في باكستان مما عرقل عمليات اغاثة المنكوبين الذين بلغ عددهم 15 مليون شخص في اسوأ فيضانات تشهدها اسلام اباد.
واستمرت عمليات الاجلاء في السند (جنوب) وخصوصا في المناطق النائية شمال غرب الولاية.
ويؤدي فيضان نهر الهندوس الى فيضان اقنية صغيرة مما يضطر سكان الكثير من القرى الى الرحيل وهم ينقولون بعض امتعتهم على ظهور الحمير او في سيارات.
وقال صويلح فاروقي رئيس سلطة الولاية لادارة الكوارث ان «عدة قرى في توري باند في السند اصبحت تحت المياه ونقوم باجلاء السكان الى مناطق اكثر امانا».
من جهته، اكد عبد الحكيم الذي يعمل مزارعا قرب توري باند، بينما كان يفر على عربة مع زوجته وأولاده الخمسة «المياه تغمر كل شيء. البيت والحقل. علي ان ابدأ كل شيء من جديد» وكانت سلطات ولاية السند ذكرت انه تم اجلاء مليون شخص فيها.
وتوقعت الارصاد الجوية من جهتها هطول كميات جديدة من الامطار ليومين اضافيين بينما اعلنت حالة تأهب قصوى في السند في مواجهة خطر «وشيك» و«كبير» لحصول فيضانات.
الى ذلك، نفى المتحدث الرئاسي فرحت الله بابار نفيا باتا ما زعم عن تعرض الرئيس الباكستاني للرشق بفردتي حذاء خلال كلمته الليلة قبل الماضية أمام الجالية الباكستانية في مدينة برمنغهام في بريطانيا.
وقال بابار في حديث الى قناة تلفزيونية باكستانية خاصة انه لو وقع حادث من قبيل رشق فردتي حذاء أثناء الحفل لشاهده الحاضرون في القاعة. ولكني «اؤكد من خلال وسائل الإعلام أنه لم يقع أي حادث من هذا القبيل أثناء خطاب الرئيس آصف علي زرداري».