اعلنت الولايات المتحدة عن مضي خطوة جديدة تجاه استئناف مفاوضات السلام المباشرة في الشرق الاوسط عقب تصاعد الضغوط على القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية للعودة الى طاولة المفاوضات.
وتصر واشنطن على تفاؤلها بشأن استئناف المفاوضات بالرغم من عدم التوصل لاتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الاميركي للسلام جورج ميتشل خلال لقائهما في رام الله امس الاول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي في تصريح للصحافيين »نعتقد انه عقب الاجتماع اصبحنا اكثر قربا تجاه الوصول الى تلك النقطة مما كنا عليه سابقا». واوضح كراولي قائلا «نحن نضغط على الاطراف للموافقة على (الانتقال الى) المفاوضات المباشرة».
واشار الى ان المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط يعتزم العودة الى الولايات المتحدة عقب اجتماعه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكان ميتشل اجتمع بعباس لمحاولة اقناعه بالانتقال الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل لمحاولة التوصل الى اتفاقية للسلام.
وعلى صعيد متصل اجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مشاورات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير بشأن سبل دعم الاطراف المعنية للانتقال الى المفاوضات المباشرة مشيرا الى احتمال صدور بيان من اللجنة الرباعية.
وكان عباس اشترط لاستئناف المفاوضات المباشرة اصدار بيان من اللجنة الرباعية الدولية يدعو اسرائيل الى وقف نشاطها الاستيطاني والالتزام بمرجعية حدود عام 1967 لانشاء الدولة الفلسطينية المنشودة، وتضم الرباعية الدولية الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.