ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خلال اجتماعه أمس الاول مع المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الشروط المسبقة التي وضعها الجانب الفلسطيني لانطلاق المفاوضات المباشرة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن تقارير محلية أن ميتشل عرض على نتنياهو صيغة فلسطينية جديدة تنص على بدء المفاوضات المباشرة على اساس البيان الذي أصدرته اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط في 19 من شهر مارس الماضي.
ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن نتنياهو أوضح لميتشل أن هذه الشروط الفلسطينية تعد محاولة أخرى «لوضع شروط مسبقة».
ويعمل المبعوث الأميركي على الضغط على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة فيما يصر الجانب الفلسطيني على موافقة اسرائيل على وضع مرجعية للمفاوضات على اساس الموافقة على اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» من جهتها «ان نتنياهو اعاد امام ميتشل التأكيد على طلبه باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة فيما اطلع الاخير رئيس الحكومة الاسرائيلية على نتائج اجتماعه مع الرئيس محمود عباس».
ونقلت «هآرتس» عن مصادر فلسطينية لم تذكر اسمها القول «ان ميتشل لم يرفض اقتراح الرئيس عباس الاخير الذي يطلب وضع اطار عمل واضح للمفاوضات مع اسرائيل التي يتعين ان تلتزم بوقف عمليات البناء في المستوطنات خلال المفاوضات».
في غضون ذلك، ذكرت قناة العربية الاخبارية ان الرئيس المصري حسني مبارك استقبل امس الملك الاردني عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث ناقش الزعماء الثلاثة موضوع المفاوضات المباشرة التي تسعى واشنطن لاستئنافها بين اسرائيل والفلسطينيين.